خطوات التغيير من كتاب ايقظ المارد الذي بداخلك لـ أنتوني روبنز
يفترض معظم الناس أن تغيير عادة ما بأخرى أفضل ، أمر يستغرق وقتاً طويلاً ، ولكن في الواقع يمكن تغيير العادات فوراً وللأبد ، لو تم تطبيق عملية الأرتباط الشرطي بصورة جيدة . حيث إن الأرتباط العصبي الشرطي هو عملية يمكنك بموجبها إحداث تغيير في حياتك .
فالعقل البشري يقوم-بصورة تلقائية – بالبحث عن مصدر السرور والمتعة ويبتعد
عن مسببات الألم . وهذا هو وسيلتك الأساسية لكي تتحكم بشكل كامل في حياتك ،
فعليك بإضفاء قدر كافي من البهجة والمتعة
على السلوك الذي تتمناه ، حتى تتمكن من تنمية الشعور العارم الذي يدفعك للسلوك
المحبب إليك وتلغي أي شعور مخالف .
الخطوة الأولى
حدد
أهدافك في الحياة ومتى تحققها وما الذي
يعيق تحقيق تلك الأهداف ، وأعلم أنك سوف تُحقق الأهداف التي تركز أهتمامك على
تحقيقها ، لأن تشتيت اهتمامك على أهداف فرعية أخرى يجعلك لاتحقق ما تريده حقاً .
الخطوة الثانية
اجعل لنفسك حافز كي تسرع في التغيير على الفور ، وأحرص على ربط أقصى درجات
المتعة والسعادة بتحقيق هذا التغيير ، وفي المقابل ربط أقصى درجات الألم بأي
محاولة لتأجيله . يجب أن يُشكل مستوى كل من
الألم والسرور سبباً كافياً لتغيير العادات .
الخطوة الثالثة
حطم القوالب الثابتة لتفكيرك ، وتجنب إستعادة الذكريات والمشاعر القديمة
كما يفعل معظم الناس ، فلتتحرر ، وترسم صورة أكثر أشراقاً ومرحاً بأن تضع لها
نهايات اخرى مختلفة . فهذا يساعدك على النظر لهذه الذكريات من منظور مختلف تماماً
.
الخطوة الرابعة
أضف التجديد والجاذبية على عاداتك القديمة واحرص على إيجاد بديل آخر أكثر
بهجة وسرور ليحل محل هذا الروتين الممل .
الخطوة الخامسة
كَيف نفسك للتخيل –بشوق بالغ – تصرفاتك البديلة . واستخدم أسلوب التكرار
بميل عاطفي لفرض المزايا الإيجابية لهذا البديل ، متبنياً مدخلاً إيجابياً وقوياً
للتأكيد على هذه المزايا ، كما يجب وضع طرق للمكافأة على أساليب التفكير الجديدة ،
وما يتم تعميقة من تلك الأساليب الجديدة يصبح بدوره عادة .
الخطوة السادسة
"تُشبه العادة في بدايتها ، بالخيط الخفي فــ كلما كررنا فعل هذا السلوك المُوسس للعادة ،أضفنا قوة لهذا الخيط حتي يصير حبلاً ، ومع التكرار يصبح الحبل متيناً ويربطنا أكثر بأفكار وتصرفات لانستطيع الفكاك منها "
الخير والشر ، والثواب والعقاب ، هي الدوافع الوحيدة لأي مخلوق عاقل ، وكل
البشر يأتمرون ويعملون وفقاً لهذه الدوافع .