الخميس، 13 مارس 2014

مشاهير عرب وقصتهم من الفشل والمعاناة الي النجاح والشهرة



من منا لايمر بتجارب حياتية وضغوط حياتية صعبة ولكن من الناس من يجعل التجارب الحياتية الصعبة والفشل الي حافز لتحقيق نجاح مذهل .

إن لم تتألم لن تتعلم  ، النجاح لا يأتي مصادفة ولكن يأتي من الأصرار وأكتساب الخبرات والتخطيط المستمر، وسوف نتناول  في هذه المقال بعض التجارب التي مر بها مشاهير من العرب وكيف حققوا نجاح وشهرة لا مثيل لها .


 

1- إسماعيل ياسين

                                   

إسماعيل ياسين  أبو ضحكة جنان ونجم الكوميديا الذي كان يضحك الملايين ومع ذلك كانت بدايات حياته صعبة للغاية ومع ذلك حقق نجاح وتغلب على صعابه  الي أن أصبح واحد من نجوم السينما التي لن ينساه التاريخ .

ولد إسماعيل ياسين في 15 سبتمبر عام 1912 م، وهو الابن الوحيد لصائغ ميسور الحال في شارع عباس بمدينة السويس، وتوفيت والدته وهو لا يزال طفلا يافعاً.

التحق إسماعيل بأحد الكتاتيب، ثم تابع في مدرسة ابتدائية حتى الصف الرابع الابتدائي. عندما أفلس محل الصاغة الخاص بوالده نتيجة لسوء إنفاقه دخل والده السجن لتراكم الديون عليه، اضطر الفتى للعمل مناديا أمام محل لبيع الأقمشة، فقد كان عليه أن يتحمل مسئولية نفسه منذ صغره. ثم اضطر إلى هجر المنزل خوفا من بطش زوجة أبيه ليعمل مناديا للسيارات بأحد المواقف بالسويس.

عندما بلغ من العمر 17 عاما اتجه إلى القاهرة في بداية الثلاثينات حيث عمل صبيا في أحد المقاهي بشارع محمد على وأقام بالفنادق الصغيرة الشعبية.



2- عبد الحليم حافظ "العندليب الأسمر "




أول مرة غنى فيها قام الجمهور بمهاجمته هجوم شديد والسخرية منه ولم يعجبهم صوته ورغم ذلك لم يتنازل عن حلمه الي  أن أصبح من أشهر الفنانين ، ليس هذا وفقط ما مر به عبد الحليم حافظ ، فهناك رحلة من المعاناة التي عاشها عبد الحليم مع المرض فالذي قد لا يعرفه البعض أن عبد الحليم حافظ العندليب الأسمر  أجرى واحد وستون عملية جراحية  الا أن كل هذا لم يمنعه من النجاح وأصبح فنان لاينساه التاريخ ، وكأن الدافع الذاتي والحديث الداخلي  له إنه  لا يوجد شئ قد يمنعني من تحقيق حلمي وهدفي 

3- عميد الأدب العربي  طــه حسين



فقد بصره وأصيب بالعمى الكلي  وهو طفل عنده اربع سنوات  وحفظ القرآن في مدة قصيرة وتعلم في الأزهر وفي الجامعة المصرية وفي فرنسا   لُقّب بعميد الأدب العربي..يعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة.

لم يمنعه كونه أعمى لا يرى الي أن يحقق نجاحه فقط  تأمل في أن لو استسلم لفكرة انه أعمى لا يرى لا يستطيع هل سيكون عميد الادب العربي  ، ولكنه بشكل ما أو آخر أدرك   أن الأعاقة الحقيقة هي الأعاقة العقلية وليست الأعاقة الجسدية .



4- أنور السادات 

تتفق أو تختلف نحو اتجاهاته وآرائه السياسية كما تشاء لكن تتفق معي  إن خلف هذه الشخصية  يوجد قصة كفاح ونجاح مثيرة فقد دخل أنور السادات السجن مرتين في قضايا مختلفة  وفي الزنزانة رقم 54  تعلم السادات الصبر والقدرة على الخداع، حيث كانت تتصف هذه الزنزانة بأنها قذرة لا تحتوى على شيء إلا بطانية غير آدمية، وتعتبر تجارب السادات بالسجون كانت أكبر دافع له للتفكير  في حياته الشخصية ومعتقداته السياسية والدينية، كما بنى السادات في سجنه علاقة روحانية مع ربه؛ لأنه رأى أن الاتجاه إلى الله أفضل شيء لأن الله سبحانه وتعالى لن يخذله أبد وقد عبر السادات عن السجن وقال "إن أي سجن من هذا القبيل يجب أن يدمر ويستبدل بآخر يكون مناسبا لآدمية الإنسان". وقال أيضاً "اتـركــوا لــى خـطـابــات الـفـقـراء , فأنــا اعــرف الـفـقـر و قـسـوتـه "

وبعد خروجه من السجن لم ينتهي هذا الكفاح فقد عمل السادات مراجعاً صحفي بمجلة المصور ، وعمل أيضاً " تباع" على سيارة نقل وعمل في المقاولات مع صديقه حسن عزت الي أن عاد للجيش المصري مرة أخرى .


أنا اريد أن نقف ونتأمل الي قصة معاناه هذا الرجل في الحياة وأصراره وأن كل الصعوبات الي مربها لم يتوقف أنما كل الصعوبات  التي مر بها زادت من خبراته الحياته .


5- إبراهيم الفقي


من منا لا يعرف فهو غير من حياة كثير من الشباب الي الأفضل فهو رائد من رواد علم التنمية البشريةعلى مستوى العالم فهودرب أكثر من 600 الف شخص في محاضراته حول العالم كما أنه حاضر ودرّب بثلاث لغات: الإنجليزية والفرنسية والعربية ، وله العديد من الكتب والمؤلفات والشرائط السمعية والبرامج التلفزيونية ، ألا ان كل هذا النجاح وراءه أصرار ومثابرة عظيمة حيث انه عندما  سافر إلى كندا مع زوجته كان لايمتلك شيئاً وعمل في أقل الوظائف  مثل غاسل اطباق وحارس ليلي الا أن تدرج في الوظائف حتى أصب من كبار مديري الفنادق في كندا .

6- رامي أبو غزالة


                            


رامي أبو غزالة وقصته مع البيك قصة أصرار وعزيمة قوية لأثبات الذات وأدراك التفكير في حل المشاكل  .

شخص مديون مضى  على نفسه كمبيالات وأشتغل بنفسه  قام بالاهتمام بعلم الإدارة  والجودة وهذه مقطتفات من قصته على لسانه يقول :-


 توفى الوالد وكنا مانزال في الجامعة أنا وأخي  فجاءنا خطاب من الشركة التي كان متعاقد معها الوالد تخبرنا بان الوكالة ألغيت بسبب موت الطرف الآخر (الوكيل) , فاصبح العمل كله ضائع , وماكان لدينا رؤية لكي نكمل هذا المشوار.  

 

تخرجت انا (رامي) بعد سنتين من الجامعة , ثم جاءت رسالة من البنك بمديونية بالملايين , فاعطانا البنك خيار من اثنين 

الأول :-إما أن نسدد الديون على دفعات لمدة سنتين.


الثاني  : نحجز كل الممتلكات .

ولكن بسبب وجود حافز لدينا في اكمال المشوار الذي بدأه الوالد اخترنا التوقيع على كمبيالات ودفعناها على مدى سنتين وكنا نستخدم التقشف  فكنا نعمل في مكاتب صغيرة جدا وضيقة حتى السقف كنا نحني رؤوسنا عندما نقف ,والغينا الشاي والقهوة في المكاتب.


 وقد علمتنا هذه التجربة كيف نحافظ على اموالنا وحلالنا , وتعلمنا أيضا أن لا نأخذ قرض من أي بنك، وأصرينا على المعرفة وان نعرف كل شيء يتعلق بمجالنا على أساس نستطيع ادارته بشكل سليم.


فسافر اخي إلى فرنسا لدراسة علم تكنولوجيا الإدارة والتي من خلالها استطعنا أن نصل إلى الاستقلالية في العمل بمعنى أن نتخلص من موضوع الوكالة فقد كنا نشتري الخلطات السرية من الشركات وهذا كان مكلف , فاخذنا نفكر بانه عندما نتوسع في العمل يجب أن يكون لدينا علم يغنينا عن هذه الشركات .

بالنسبة لي كان لابد أن اعمل انا بنفسي , فخلعت الثوب ولبست زي المطاعم وجلست فترة طويلة في المطاعم على ركبي نظفت الحمامات ومسكت المكنسة وتعلمت كيف اكنس وامسح الغبار , تعلمت خدمة الزبائن والكاشير , فهذه شغلة ضرورية جدا لأي شاب يبدأ عمله الجديد .

ثم بعد ذلك قمنا بتدريب العاملين على فن الخدمة وترتيب العمل والجودة في علينا أن نميزمنتجنا عن باقي المطاعم المنافسة .




7-أحمد الشقيري

                                       
                                              



توقف بشكل تام عن الصلاة  ومر بفشل في زواجه  الاولى ، وتم رفض برنامجه عدة مرات الي أن أصبح مقدم برنامج  من أكثر البرامج الناجحة والاكثر تأثيراً على الشباب في الوطن العربي.



وهناك العديد من المشاهير العرب الذين حققوا نجاح باهر ليس هؤلاء وفقط ، عليك أن تعلم أنك لست الوحيد الذي يمر بالمشاكل والضغوط الحياتية وعليك أن تعلم أيضاً أنك عندما تقع في مشكلة ما أمامك حل من أثنين  أما ان تستلم للمشكلة  وتغرق فيها وتستمتع بدور شهيد الظروف ، وأما تقتنع ان المشاكل والضغوط الحياتية ماهي الا خبرة تكتسبها تزيد من قدراتك وتقوم بتأهيلك وتكون حافز لديك  لتحقيق النجاح الذي تريده.


نبذة عن الكاتب

أسمي محمود بهنس من مصر مهتم بـالتفنية وتطوير الذات وقصص ومسيرة الناجحين


قال تعالى : ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )

Bahnass55

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

^ إلى الأعلى